صحفي بس مش صحفي قصة جلال جزار الصفقات
اليوم موعدنا مع محمد جلال جزار المهنة وصائد الصفقات.
في عالم السوشيال ميديا، حيث السبق والخبر الحصري، برز اسم محمد جلال من حيث لا يتوقع أحد.
.
هو شاب سكندري يبلغ من العمر 32 عاما، بعيد تمامًا عن مهنة الصحافة، لكنه استطاع أن يصبح مصدرًا موثوقًا للمعلومات الرياضية، بل وأن يتفوق على كبار الصحفيين.
البداية كانت من قلب مدينة الإسكندرية شاب يشعل السوشيال ميديا.
محمد جلال، لم يكن يومًا صحفيًا أو كاتبًا رياضيًا، بل يعمل في مهنة الجزارة، وهو ما يجعل قصته أكثر غرابة وإلهامًا. بدأ ظهوره على السوشيال ميديا بتوقعات وصفقات كروية، وسرعان ما لفت الانتباه بعد أن تحققت بعض توقعاته بدقة مذهلة. أبرزها كان انتقال النجم المغربي أشرف بن شرقي إلى الأهلي، حين أكد أن اللاعب نفسه هو من عرض خدماته على القلعة الحمراء، وهي المعلومة التي تداولتها الصحفية المتألقة ريهام حمدي في ذات التوقيت.
في وقت تعتمد فيه الصحف والمواقع على مصادر رسمية وتصريحات مباشرة، نجح جلال بأسلوبه الخاص في الوصول إلى معلومات دقيقة عن الصفقات قبل إعلانها رسميًا، مما جعله حديث السوشيال ميديا الأهلاوية في الأيام الاخيره.
البعض وصفه بـ"جزار الصفقات"، فهو لا يكتفي بجمع الأخبار، بل "يشرحها" بدقة، ويقدمها للجمهور على طبق حصري، تمامًا كما يفعل في مهنته الأصلية.
أصبح جلال ملهم للكثيرين من خارج الوسط الإعلامي.
قصة محمد جلال باتت ملهمة لكل شاب طموح. فهو مثال حي على أن النجاح لا يرتبط فقط بالشهادات أو التخصصات، بل بالاجتهاد والشغف. كيف لشاب من خارج الوسط الإعلامي أن يصبح مصدرًا للمعلومات الرياضية ويتفوق على كبرى الصحف، السر يكمن في الإصرار، والبحث الدقيق، وتقديم المعلومة بثقة.
اليوم، لم يعد محمد جلال مجرد اسم على السوشيال ميديا، بل أصبح رمزًا لفكرة أن الموهبة والاجتهاد تستطيع فعل المستحيل، حتى وإن كنت تعمل في مهنة لا تمت بصلة للمجال الذي برزت فيه. فهو ليس مجرد جزار.. إنه "جزار الصفقات"، جلال بيشفي المعلومة، ويقدمها بكل احترافية لجمهوره المتعطش للأخبار.