تصاعدت حدة التوتر داخل أروقة النادي الأهلي في ظل ما يراه من فساد وتحامل واضح داخل منظومة كرة القدم المصرية، مما جعله يدرس بجدية عدم استكمال بطولة الدوري المصري الممتاز. القرار النهائي سيعتمد على ما ستعلنه رابطة الأندية خلال الفترة المقبلة، لكن كل المؤشرات تؤكد أن الأهلي لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يحدث، وقد يصل الأمر إلى مقاطعة جميع المسابقات المحلية، في موقف جريء يعكس قوة النادي وجماهيره.
غضب الأهلي من تصريحات وزير الرياضة
حالة الغضب داخل الأهلي لم تقتصر فقط على ما يحدث في المسابقات المحلية، بل زادت بعد التصريحات الأخيرة لوزير الرياضة، والتي فُهمت على أنها تهديد غير مباشر للنادي وإدارته. الإدارة الحمراء ترى أن هذه التصريحات موجهة إليها بشكل واضح، وهو ما يزيد من احتقان الأجواء ويؤكد أن الأهلي يتعرض لمحاولات لضرب استقراره وحقوقه المشروعة.
الوضع الحالي لم يعد مجرد خلاف رياضي، بل أصبح اختبارًا حقيقيًا لمنظومة الكرة المصرية. الأهلي، باعتباره الكيان الأكبر والأكثر نجاحًا، لن يقبل بأن يكون طرفًا في بطولة تفتقد النزاهة. وهنا يأتي دور جماهير الأهلي، التي كانت دائمًا درع النادي وسنده في كل الأزمات. الآن هو الوقت المناسب لإظهار القوة والتمسك بالحق، فالأهلي ليس مجرد نادٍ، بل قيمة وتاريخ لا يمكن لأي جهة أن تهز أركانه.
الأهلي لن يتراجع عن موقفه، وسيظل صوته عاليًا في وجه الفساد، لأن صاحب الحق كلمته دائمًا قوية. الأيام القادمة ستكون حاسمة، والجميع في انتظار القرارات التي ستحدد مستقبل الكرة المصرية.